الاثنين 18/أغسطس/2025
اليمن.. وفاة 476 مختطفا جراء التعذيب بالسجون الحوثية خلال 7 سنوات

اليمن.. وفاة 476 مختطفا جراء التعذيب بالسجون الحوثية خلال 7 سنوات

أفادت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير صدر بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب (26 يونيو)، بأن 476 شخصًا قضوا نتيجة التعذيب داخل سجون جماعة الحوثي خلال الفترة من 1 يناير 2018 وحتى 30 أبريل 2025 

وخلال السنوات نفسها، تم اختطاف نحو 1937 شخصًا، بينهم 117 طفلًا و43 امرأة و89 مسنًا، في 17 محافظة تحت سيطرة الحوثيين

 كما توضح الشبكة أن 476 ضحية التعذيب شملت 18 طفلًا و23 امرأة و25 مسنًا، وقد توفوا داخل الزنازين أو نتيجة تدهور حالتهم الصحية، أو حتى بعد إطلاق سراحهم بفترة قصيرة، مما يثير شكوكًا حول محاولة الجماعة التهرب من مسؤوليّتها 

وأضاف التقرير أن الحوثيين يديرون نحو 641 سجنًا، منها 368 رسمياً و273 سريًا، موزعة بين أقبية مؤسسات حكومية، مبانٍ مدنية، مراكز تحفيظ القرآن، ومقرّات حزبية، فضلاً عن منازل ضباط محترفين

 وأكدت الشبكة أنها تتابع بقلق شديد تفشّي ممارسات التعذيب، والضرب، والتقييد بأوضاع قاسية في السجون السرية، في ظل تراجع حال حقوق الإنسان في البلاد 

يأتي هذا الكشف في ظل تقارير حقوقية أخرى تؤكد ممارسات قاسية للتعذيب والإخفاء القسري بحق المحتجزين في مناطق الحوثيين. فقد وثقت إحدى المنظمات وفاة 120 مختطفًا خلال السنوات الثلاث الماضية، ووجود آلاف آخرين في مراكز احتجاز سرية تفتقر إلى المعايير الإنسانية

كما أشار تقرير سابق إلى وفاة 178 مختطفًا بينهم 10 أطفال و3 نساء، بسبب التعذيب أو الإهمال الطبي في مراكز احتجاز تابعة للحوثيين بين 2015 و2021 

ويُعد التعذيب والاعتقال التعسّفي من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، وقد دعت الشبكة اليمنية للحقوق المجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين لتسليم قوائم المعتقلين المفقودين، وإغلاق السجون السرية، ومحاكمة المسؤولين عن التعذيب، وضمان محاسبة مرتكبي هذه الجرائم الإنسانية.

📌 في الخلاصة، يؤكد التقرير وفاة 476 مختطفًا من مختلف الفئات العمرية جراء التعذيب خلال أكثر من سبع سنوات في سجون الحوثيين، وسط توسّع في شبكة الاعتقال والسجون السرية، مما يعكس تدهورًا خطيرًا في أوضاع حقوق الإنسان داخل المناطق الخاضعة لهذه الجماعة.

0 التعليقات:

أضف تعليقك

المقالات



تابعونا